الكلام ) لحيدر علي الفيض آبادي ... وغيرها.
* وأخرجه أبو داود الطّيالسي بسند صحيح كذلك عن عمران بن حصين ، وهذا نصّ روايته :
« حدّثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، حدّثنا يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، عن عمران بن حصين : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث عليا في جيش ، فرأوا منه شيئا فأنكروه ، فاتّفق أربعة نفر وتعاقدوا أن يخبروا النبي صلّى الله عليه وسلّم بما صنع علي. قال عمران : وكنا إذا قدمنا من سفر لم نأت أهلنا حتى نأتي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وننظر إليه ، فجاء النفر الأربعة ، فقام أحدهم فقال :
يا رسول الله ، ألم تر أنّ عليا صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه.
ثم قام الثاني فقال مثل ذلك. فأعرض عنه.
ثم قام الثالث فقال مثل ذلك. فأعرض عنه.
ثم قام الرابع فقال مثل ذلك. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
ما لهم ولعلي! إنّ عليا منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي » (١).
وأمّا صحّة هذا الإسناد فستعلم عند ما نذكر تراجم رواته في الكلام على رواية أحمد بن حنبل.
(٢)
رواية ابن أبي شيبة
وأخرجه الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمّد المعروف بابن أبي شيبة في ( المصنّف ) ... وهذا نص روايته :
__________________
(١) مسند الطيالسي : ١١١ رقم : ٨٢٩.