ابن مكّي ، والحسن بن أبي معشر الأصبهاني ، والناصح بن الحنبلي ، وخلق كثير ...
قال ابن الدبيثي : عاش حتّى صار أوحد وقته وشيخ زمانه إسنادا وحفظا.
وقال ابن النّجار : انتشر علمه في الآفاق ، وكتب عنه الحفّاظ ، واجتمع له ما لم يجتمع لغيره من الحفظ والعلم والثّقة والإتقان والدين والصّلاح ، وسديد الطريقة ، وصحّة الضبط والنقل ، وحسن التصانيف ...
قال أبو البركات محمد بن محمود الرويديني : وصنّفت الأئمة في مناقبه تصانيف كثيرة ... » (١).
٣ ـ الأسنوي : « أبو موسى محمّد بن عمر بن أحمد المديني الأصبهاني الامام الحافظ ... كان ورعا زاهدا متواضعا متعفّفا عمّا في أيدي الناس ... » (٢).
٤ ـ ابن قاضي شهبة : « محمّد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمّد ، الحافظ الكبير ، أبو موسى المديني الأصبهاني ، أحد الأعلام ... كان حافظا واسع الدائرة جم العلوم. قال أبو سعد السمعاني : كتبت عنه وسمعت منه ، وهو ثقة صدوق. وقال ابن الدبيثي ... توفي في جمادى الآخرة سنة ٥٨١.
وقد أفردت ترجمته بالتّصنيف » (٣).
وذكر الفاضل عمر بن محمّد عارف النهرواني المدني في ( رسالته في
__________________
(١) طبقات الشافعيّة للسبكي ٤ / ٩٠ ـ ٩١.
(٢) طبقات الشافعيّة للأسنوي ٢ / ٢٤٠ / ١١١٩.
(٣) طبقات الشافعيّة لابن قاضي شهبة ٢ / ٤٠ / ٣٤٢.