قوله :
فظهر أن الاستدلال على خلافة حضرة الأمير عن هذا الطريق لا يستقيم.
أقول :
إنْ كان يقصد أن الإستدلال عن طريق عموم المنازل لا يستقيم ، وإنما يستقيم من طريق آخر كما هو المتبادر من التقييد ، ويؤيّده ما أسلفه من اعترافه السديد بدلالة الحديث على خلافة الإمام عليهالسلام ... فالمطلوب حاصل ـ والحمد لله ـ والشبهات مندفعة.