الكَئِيبِ.
الأَثر
( أَعْوذُ بِكَ مِنْ كَآبَةِ المَنْظَرِ ) (١) أَي من كلِّ مَنظَرٍ يُعقِبُ الكَآبَةَ عند النّظر إِليه ، وكَآبَةُ المُنقَلَبِ كسوءِ المنقلبِ ، وقد مرَّ.
كبب
كَبَّهُ كَبّاً ، كقَتَلَ : قَلَبَهُ على رأسه ، وأَلقاهُ في هُوَّةٍ ، ورمى به من حالقٍ ..
و ـ الفارسُ الوحشَ : صرعَهُ ..
و ـ الجَزورَ : نَحَرَها ..
و ـ فلاناً : صرعَهُ وأَلقاهُ على وجهِهِ ، فانْكَبَ انْكِبَاباً ، وأَكَبَ إِكْبَاباً ، قالوا : وهو من النّوادِرِ الّتي تَعَدَّى ثُلاثِيُّها وقَصُرَ رباعيُّها ، وأَنكره الزّمخشريُّ ، فقال : لا شيءَ من بناءِ « أَفْعَلَ » مُطاوِعاً ولا يُتقِنُ نحو هذا إلاّ حَملَةُ كتاب سيبويه ، وإنّما « أَكَبَ » من باب « أَلْأَمَ » ، أَي صار ذا كَبٍّ ولُؤْمٍ (٢) ، ولا تقل : أَكَبَّهُ. وقول الفيروزاباديّ : هو لازمٌ متعدٍّ ، لا معوَّلَ عليه.
ورجلٌ أَكَبُ : لا يزال يَعثِرُ في مَشيِهِ.
ومن المجاز
أَكَبَ على عملِهِ ، وهو مُكِبٌ عليه : مُقِبلٌ عليه ، لازمٌ لهُ لا يُفارِقُهُ.
وأَكَبَ على فلانٍ يَظْلِمُهُ (٣) : أَقبلَ عليه غيرَ عادلٍ عنه ولا مُشتَغِل بأَمرٍ دونَهُ.
وأَكَبَ له : تَجانأَ (٤).
وكَبَبْتُ الغَزلَ على كذا كَبّاً ، كقَتَلَ : لَفَفتُهُ عليه ، وجَعَلتُهُ كُبَباً ، ككَبَّبْتُهُ تَكْبِيباً ، وكبَّيْتُهُ ، كقَصَّيْتُهُ.
__________________
(١) سنن ابن ماجة ٢ : ١٢٧٩ / ٣٨٨٨ ، مجمع البحرين ٢ : ١٥٠.
(٢) الكشّاف ٤ : ٥٨٢ في تفسير الآية ٢٢ من سورة الملك.
(٣) في « ت » : بظُلمه.
(٤) كذا في « ش » والقاموس المطبوع واللّسان. وفي « ت » و « ج » وبعض نسخ القاموس : تحانى. وانظر التّاج.