والحَلِيجَةُ : الزُّبدَةُ يُحلَبُ عليها ، وما نُقِّعَ فيه ( تمر ) (١) من عُصارةِ نِحْيٍ أَو لبنٍ ، وعُصارةُ الحنّاءِ.
والمِحْلَجُ ، كمِنْبَرٍ : مِحوَرُ البَكرَةِ ، والشّديدُ العَدوِ.
وكمِصْباحٍ : المِنفاخُ ، كأَنَّه يَحْلِجُ النّارَ ، وقرنُ الثّورِ.
ونقدٌ مُحْلِجٌ ، كمُحْسِنٍ (٢) : حاضرٌ.
ورجلٌ حُلُجٌ ، كَجُنُبٍ : أَكولٌ.
والحِلاَّجُ (٣) ، بالكسرِ : ما أُكل أَعاليه من النّبتِ وحُلِجَتْ.
والحَلاَّجُ : لقبُ حسينِ بنِ منصورٍ الزّاهدِ المشهورِ ؛ لأنَّه كان حلاّجَ الأَسرارِ ، أَي يُخبِرُ عن أَسرارِ النّاسِ ، أَو لأنَّه جلس على حانوت حلاّجٍ واستَقضاهُ شغلاً فاعتذر بالحَلْجِ ، فقال له : امضِ وأَنا أَحْلِجُ عنك ، فَمَضَى وتَرَكَهُ ، فلمَّا عاد رأَى قُطنَهُ كلَّه مَحْلُوجاً.
حمج
حَمَّجَ الرَّجلُ عينَه تَحْمِيجاً : صغَّرها ليستَشِفَّ النّظرَ ..
و ـ نظرَهُ : شَدَّدَهُ وأَدامَهُ فاتحاً عَيْنَيْهِ مُديراً حَدَقَتَهُ فَزَعاً أَو تهديداً ، ومنه الحديث : ( ما لي أراكَ مُحَمِّجاً ) (٤).
والتَّحْمِيجُ أَيضاً : الهُزالُ ، وتَغَيُّر اللّونِ من الغضب وغُؤُورُ العين.
والحَمُوجُ ، كَصَبُورٍ : الصَّغيرُ من ولدِ الظَّبي وغيرِهِ.
حملج
حَمْلَجَ الحَبْلَ : أحكَمَ فَتْلَهُ.
وحبلٌ مُحَمْلَجٌ : شديدُ الفَتْلِ ، ومنه : الحُمْلُوجُ ، كَعُصْفُورٍ : لما يُفْتَلُ من الحريرِ وتَشُدُّ به نساءُ مكَّةَ بخانِقِها. الجمع : حَمالِيجُ.
__________________
(١) ليست في « ت ».
(٢) في القاموس : مُحْلَج كمُكَرَم.
(٣) في « ش » : الإحليج ، وفي « ج » : الحلاج بلا تشديد ، وفي معاجم اللّغة : الجلاح بتقديم الجيم على الحاء.
(٤) الفائق ١ : ٣١٨ ، النّهاية ١ : ٤٣٦.