حَوائِجَ ؛ لأَنَّ أَصلها حَائِجَةٌ ، فَخُفِّفَت بطرحِ الهمزةِ ، كقولهم : يومٌ راحٌ على التّخفيف من رائح (١).
وقال سيبويه : هي جمع حَوْجاءَ وأَصله حَوَاجِيَ كصَحَارِي ، فُقدِّمَتِ الياء على الجيمِ على القلبِ ، كقولهم في شاكي السِّلاح : شائكٌ (٢).
وتَحَوَّجَ : طَلَبَ ما يحتاج إليه في معيشتِهِ.
ورجلٌ مُحْوِجٌ ، كَمُفْلِسٍ : ذو حاجَةٍ.
الجمع : مَحاوِيجُ كمَفالِيسَ ، وأَنكره بعضهم (٣) ؛ لعدم السّماع.
وما لي عنده حَوْجاءُ ولا لَوْجاءُ ولا حُوَيْجاءُ ولا لُوَيْجاءُ ؛ أي حاجةٌ ، والثّانيةُ إتباعٌ.
ومن المجاز
أَحَاجَ : بَخِلَ.
وفي نفسهِ من الأَمرِ حاجةٌ ؛ أَي حزازَةٌ.
وما في صدري حَوْجَاءُ ولا لَوْجَاءُ : لا مِرْيةٌ ولا شكٌّ.
وكلّمتُهُ فما رَدَّ حوجاءَ ولا لوجاءَ ، أَي كلمةً.
واحْتاجَ إليه : انعَاجَ وانعَطَفَ.
وأَخَذَ حَوِيجاً من الأَرضِ : طريقاً مُنعَطِفاً غير مُسْتَقيمٍ.
وحَوَّجْتُ له تَحوِيجاً : تَرَكْتُ طريقي لأَجلِهِ.
والحاجُ : ضربٌ من الشَّوْك ، في « ح ي ج ».
وذُو الحَاجَتَيْنِ : محمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مِنْقِذٍ (٤) الحِمْيَريُّ ؛ يُكنَّى أبا حُمَيدٍ السّمرقنديّ ، أوّل من بايَعَ (٥) السَّفّاحَ بالكوفةِ وسلَّم عليه بالخلافةِ.
وذو حاجٍ : وادٍ لغَطفانَ.
وذاتُ حاج : موضعٌ بين المدينة والشّام.
__________________
(١) انظر العين ٣ : ٢٩٣.
(٢) انظر اللّسان.
(٣) انظر المصباح المنير : ١٥٥.
(٤) كذا في « ش » والقاموس : وفي « ت » و « ج » : منقد بالدّال المهملة.
(٥) في « ش » : تابع.