وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة التطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأعلمه ذلك فنزل على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم هذه الآية : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) إلى آخر الآية [ ف ] قال رسول الله : من كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه ، اللهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه.
[ و ] رواه [ أيضاً ] أبو النضر العياشي في كتابه وفي تفسيره قال : حدّثنا سلمة بن محمّد بذلك.
ومنهم جابر بن عبدالله الأنصاري
حدّثنا الحاكم أبو عبدالله الحافظ غير مرّة قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن يزيد الآدمي القاري ببغداد قال : حدّثنا أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي حدّثنا إبراهيم بن إبراهيم هو أبو إسحاق الكوفي قال : حدّثنا إبراهيم ابن الحسن الثعلبي قال : حدّثنا يحيى بن يعلى ، عن عبيدالله بن موسى ، عن أبي الزبير :
عن جابر قال : جاء عبدالله بن سلام وأنا معه يشكون إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مجانبة إيّاهم منذ أسلموا فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ابتغوا إلي سائلاً. فدخلنا المسجد فوجدنا فيه مسكيناً فأتينا [ به ] النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فسأله هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال : نعم مررت برجل يصلّي فأعطاني خاتمه قال : اذهب فأرهم إيّاه [ قال جابر ] فانطلقنا وعلي قائم يصلّي قال : هو هذا ، فرجعنا وقد نزلت هذه الآية : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) الآية.
ومنهم أمير المؤمنين علي عليهالسلام
أخبرنا أبو بكر التميمي بقراءتي عليه من أصله ، أخبرنا أبو محمّد عبدالله