بعض ما يتعلق بالحواس الخمس الباطنة والقوى العقلية وكتب في آخره : أنه من إفادات الأستاد أفضل آل طباطبا السيد مراد الأصفهاني دام ظله ، وفي المجموعة أيضا نسخه قانونچه بقلم حسين ، وقد فرغ من كتابتها ١٠٦٠ يعني بعد سنتين مما كتبه السيد محمد يوسف من الرسائل المذكورة أولا ، ولم يعلم أن كتابة الحسين كانت في حياة السيد محمد يوسف أو بعد موته ، نعم في المجموعة عدة رسائل أخرى بقلم ولد السيد محمد يوسف وهو السيد معين الدين بن محمد يوسف بن السيد عبد الوهاب العقيلي ، كتبها بعد وفاه والده ودعا له بالرحمة ، وهي صحيفة الرضا (ع) فرغ من كتابتها ٢١ ع ٢ / ١٠٩٥ ، والمائة منقبة ، وأجوبة المسائل المهنائية ، وكتب السيد معين الدين المذكور بعد صحيفة الرضا كثيرا من الأحاديث الرضوية ، يظهر منها سعة اطلاعاته ومراتب فضله فظهر مما فصلناه أن بدو تدوين المجموعة كان في ١٠٥٨ من الوالد ، وختمها في ١٠٩٥ من الولد ، والظاهر أن المجربات مما كتبت في المجموعة وفي بياضاتها بعد التاريخين ، وقد ظفر بهذه المجموعة المحدث الفاضل الميرزا محمد حسن المير جهاني المحمدآبادي الجرقوئي الأصفهاني وهي اليوم في مكتبة السيد محسن الحكيم في المسجد الهندي بالنجف ، وقد ظفر المير جهاني المذكور أيضا بمشجره تنتهي إلى جده المير جهان الجشوقاني ، ويظهر من تلك المشجرة أن الذي نقل عنه بعض إفاداته في هذه المجموعة بعنوان ( أفضل آل طباطبا السيد مراد الأصفهاني دام ظله ) أو بعنوان ( السيد ميرزا مراد من بني طباطبا ) هو السيد مراد بن شاه أسد الله جد آل بحر العلوم ، وإنه كان له ولدان : أحدهما السيد عبد الكريم جد آية الله بحر العلوم ، والآخر السيد محمد علي الطبيب مؤلف هذه المجربات الطبية وهو جد آل الحكيم في النجف ، وقد أخذ الفاضل السيد محمد صادق آل الحكيم الطباطبائي صورة هذه المشجرة فتوغرافيا ونشرها وصورة منها عندنا ، تاريخ كتابة أصلها ١٢١٢ ، وتاريخ السواد المطابق للأصل ١٢٣٩ ، وعليها إمضاءات العلماء الأعلام وبعض النسابة مفصلا.
( ١٧٠٩ : مجربات قاضي عبد الجبار ) رأيت النقل عنه في بعض المجاميع