قتلة الأنبياء ، والعامّة اسمٌ مشتقٌّ (١) من العمى ، ما رضي الله لهم أن شبّههم بالأنعام حتّى قال : بل أضلُّ سبيلاً .
١٨ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إذا أرذل الله عبداً حظّر عليه العلم .
بيان : أي لم يوفّقه لتحصيله .
١٩ ـ كنز الكراجكي : قال أمير المؤمنين عليه السلام اُغد عالماً أو متعلّماً ولا تكن الثالث فتعطب .
٢٠ ـ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح ، عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفيّ ، عن أبي عبد الله عن أبيه عليهماالسلام قال : اُغد عالماً خيراً أو متعلّماً خيراً .
باب ٣
* ( سؤال العالم ، وتذاكره ، واتيان بابه ) *
الايات ، النحل ٤٣ ، الانبياء ٧ : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .
١ ـ ل : ابن المغيرة بإسناده عن السكونيّ ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : العلم خزائن ، والمفاتيح السؤال ، فاسألوا يرحمكم الله ، فإنّه يوجر في العلم أربعة : السائل والمتكلّم (٢) والمستمع ، والمحبّ لهم .
كنز الكراجكيّ : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله مثله .
٢ ـ ل : القطّان ، عن أحمد الهمدانيّ ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن مروان بن مسلم ، عن الثماليّ ، عن ابن طريف ، عن ابن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : كانت الحكماء فيما مضى من الدهر تقول : ينبغي أن يكون الاختلاف إلى الأبواب لعشرة أوجه : أوّلها بيت الله (٣) عزّ وجلّ لقضاء نسكه والقيام بحقّه وأداء فرضه . والثاني أبواب الملوك الّذين طاعتهم متّصلة بطاعة الله عزّ وجلّ وحقّهم واجب ونفعهم
________________________
(١) المراد به الاشتقاق الكبير .
(٢) وفي نسخة : المجيب .
(٣) المراد به المساجد وبيوت العبادة .