شرح الإرشاد في فضل صلاة الجماعة ، وغيره من الأفاضل أيضاً .
وكتاب نزهة الناظر ، والجامع مؤلّفهما من مشاهير العلماء المدقّقين ، وأقواله متداولة بين المتأخّرين ، وهو ابن عمّ المحقّق مؤلّف الشرائع والمعتبر .
وكتاب الوسيلة ومؤلّفه مشهوران ، وأقواله متداولة بين المتأخّرين ، وقال الشيخ منتجب الدين : الشيخ الإمام عماد الدين أبو جعفر محمّد بن عليّ بن حمزة الطوسيّ المشهديّ فقيه ، عالم ، واعظ ، له تصانيف منها : الوسيلة .
وكتب المشائخ الكرام ، والأجلّة الفخام : الشيخ حسن ، والسيّد محمّد ، والشيخ البهائيّ نوّر الله مراقدهم جلالتها ونبالة مؤلّفيها معلومتان ، وكذا كتابا مولانا محمّد أمين قدّس سرّه .
والسيّد ابن باقي في نهاية الفضل والكمال لكن أكثر كتابه مأخوذ عن مصباح الشيخ رحمه الله .
وكتاب تقريب المعارف كتاب جيّد في الكلام وفيه أخبار طريفة أوردنا بعضها في كتاب الفتن ، وشأن مؤلّفه أعظم من أن يفتقر إلى البيان .
وكذا كتب الشيخين الجليلين : ابن البرّاج وسلّار ، كمؤلّفيها في نهاية الاعتبار .
وكتاب دعائم الإسلام قد
كان أكثر أهل عصرنا يتوهّمون أنّه تأليف الصدوق رحمه الله ، وقد ظهر لنا أنّه تأليف أبي حنيفة النعمان بن محمّد بن منصور قاضي مصر
في أيّام الدولة والإسماعيليّة ، وكان مالكيّاً أوّلاً ثمّ اهتدى وصار إماميّاً ، وأخبار
هذا الكتاب أكثرها موافقة لما في كتبنا المشهورة لكن لم يرو عن الأئمّة بعد الصادق
خوفاً من الخلفاء الإسماعيليّة ، وتحت سرّ التقيّة أظهر الحقّ لمن نظر فيه متعمّقاً ، وأخباره
تصلح للتأييد والتأكيد . قال ابن خلّكان : هو أحد الفضلاء المشار إليهم ذكره الأمير
المختار المسيحيّ في تاريخه فقال : كان من العلم والفقه والدين والنبل على ما لا مزيد عليه ، وله عدّة تصانيف منها : كتاب اختلاف اُصول المذاهب وغيره إنتهى وكان مالكيّ المذهب ، ثمّ انتقل إلى مذهب الإماميّة . وقال ابن زولاق في ترجمة ولده عليّ بن النعمان كان أبوه النعمان بن محمّد القاضي في غاية الفضل ، من أهل