والروات المخلصين وستقف على أسمائهم ـ إلى قوله : ومما استطرفته من كتاب فلان وهكذا إلى آخره والسرائر قد طبع في سنة ١٢٧٠.
( ٣٦٩٩ : مستطرفات نهج البلاغة ) للشيخ فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن طريح النجفي ، المتوفى سنة خمس وثمانين وألف ، كما في الروضات وفي بعض التراجم المستطرفات في شرح نهج الهداة فراجعه.
( ٣٧٠٠ : المستغلق من الكلام ) في قاطيغورياس ، للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن أحمد بن طرخان الفارابي ، المتوفى ٣٣٩.
( ٣٧٠١ : كتاب المستغيثين بالله عند المهمات والحاجات ) الظاهر أنه للشيخ رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن القاسم الذي كان هو من مشايخ الشيخ بهاء الدين أبي الحسن علي الإربلي المتوفى ٦٩٢ مؤلف كشف الغمة في معرفة الأئمة ١٨ : ٤٧ فقد ذكر أنه قرأ هذا الكتاب على رشيد الدين المذكور قال وكانت قراءتي عليه في شعبان سنة ٦٨٦ بداري المطلة على دجلة بغداد.
أقول : ليس في كلامه التصريح بأن الشيخ رشيد الدين هو المؤلف له وقد كنت ظانا من هذه التسمية الطويلة والمضمون الدعائي أنه كان تأليف السيد رضي الدين علي بن طاوس المتوفى ٦٦٤ مؤلف كتب الأدعية والأخلاق التي بأيدينا ، وقد رواه الشيخ رشيد الدين عن مؤلفه وقرأه الإربلي عليه في داره المطل على دجلة بغداد فسكنها إلى أن توفي ودفن فيها وكانت تلك الدار التي دفن فيها الإربلي باقية إلى عصرنا فقد زرت قبره في بقعة في وسط الدار أنا والعلامة الميرزا محمد الطهراني العسكري في ١٣٤٥ وكانت تسكنها سفير الإيراني ببغداد ولكنها هدمت فلا أثر لها في اليوم ١٣٨٩ ، والحمد لله ظفرت على مؤلف هذا الكتاب الذي كان موجودا عند الشيخ إبراهيم الكفعمي ينقل عنه في الجنة الواقية وعده من مآخذ البلد الأمين ، وكان موجودا عند السيد بن طاوس نقل عنه في المجتنى بعض الأدعية ، وذكر أنه تأليف خلف بن عبد الملك بن مسعود.
( ٣٧٠٢ : كتاب المستغيثين ) لخلف بن عبد الملك بن مسعود ، ينقل عنه