المجلسي في أول البحار بعين عباراته ، لكن المصنف سماه مستدرك الوافي لأنه رتبه على ترتيب الوافي وكتب كتابا آخرا سماه منتخب البحار ورتبه على ترتيب البحار لكنه في اثني عشر كتابا ، كما يأتي بعنوان المنتخب بدأ فيه بذكر أسماء الكتب ثم بيان اعتبارها والكتاب الأول في ما يتعلق بالمبدأ والمعاد ، والكتاب الثاني عشر في الإجازات وهو غير درر البحار لأخيه محمد بن مرتضى المعروف بنور الدين وبالجملة رأيت من المستدرك مجلدات. أولها هذا المجلد الذي بخط السيد علي أكبر بن خليل الله الحسيني فرغ من كتابته ضحى السبت ٢٣ محرم سنة ١١٠٩ ، والمجلد الثاني كتاب النبوة من آدم إلى السنة التي توفي فيها رسول الله (ص) ، والمجلد الثالث في الفتن بعد وفاه النبي (ص) ، والمجلد الرابع في الإمامة وهو بخط المؤلف نفسه ، كما أن بخطه أيضا مجلد في الذكر ومجلد آخر في الدعاء ، وهذين المجلدين بحسب الترتيب في الوافي يعد مجلد والطهارة والصلاة الذي هو بخط ولد المصنف التلميذ عنده أعنى محمد بن محمد هادي بن مرتضى كتبه عن نسخه والده في سنة ١١١١ ثم قرأه على والده المصنف فكتب الوالد الإنهاء عنده بخطه وعلى هذه المجلدات فهرس أبوابها وكتب الفهرس عالى جناب مالك الكتاب الحاج محمد أمين في سنة ١١٨٣ ، كما شهد عليه بعض أحفاد محمد أمين في آخر المجلد الثاني قائلا إن هذه المجلدات بحار بإسقاط المكررات والبيانات.
( ٣٦٨٧ : مستدرك الوسائل ) ومستنبط المسائل ، لشيخنا العلامة النوري الحاج ميرزا حسين بن العلامة الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد الطبرسي المتوفى ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة عشرين وثلاثمائة وألف قدس الله تربته الزكية ، وهو رابع المجاميع الثلاثة الأخيرة المعتمدة المعول عليها في هذه الأعصار أعنى الوافي والوسائل والبحار شكر الله مساعي جامعيها ورفع درجاتهم بعدد كل حرف فيها وهم المحقق الفيض والمحدث الحر والعلامة المجلسي قدس الله أنفاسهم القدوسي ، وهو في ثلاث مجلدات ضخام كبار مشتمل على زهاء ثلاثة وعشرون ألف حديث عن الأئمة الأطهار ، وقد رتبه على ترتيب أبواب الوسائل وجعل له فهرستا