وفرغ منه نهار الأربعاء رابع عشر جمادى الأولى ١٠٩٩.
( ٤٠٠٤ : مشيخة التهذيب والاستبصار ) للشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، المتوفى ٤٦٠ ، جعله في آخر الكتابين وهو فيهما واحدا ووجه الحاجة إليه أنه (ره) في الكتابين قد يذكر جميع السند مثل الكافي كذلك قد يقتصر على بعضه بحذف الأول كما في الفقيه فذكر في المشيخة جملة من الطرق إلى أصحاب الأصول والكتب الذين صدر الحديث باسمهم ، لكنه لم يستوف الطرق إحالة إلى كتاب فهرسته وسائر فهارس الأصحاب.
( ٤٠٠٥ : مشيخة الشهيد ) محمد بن مكي العاملي ، لبعض تلاميذه. عد مشايخه وطرقه من السيدين الجليلين عميد الدين وضياء الدين إلى الأئمة (ع) في حاشية المستجاد من الإرشاد ، نسخته عند السيد محمد الكوه كمري.
( ٤٠٠٦ : مشيخة الصدوق ) في ذكر من لقيه من أصحاب الحديث وعن كل واحد منهم حديث ، كما ذكره النجاشي.
( ٤٠٠٧ : مشيخة الفقيه ) للشيخ الصدوق ، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفى ٣٨١ ولما بنى في الفقيه على اختصار الأسانيد وحذف أوائلها ذكر في المشيخة طريقه إلى من روى عنه ، وهؤلاء المذكورين في المشيخة صاروا مخصوصين بالتنقيد عند العلماء وامتازوا بمزيد البحث والفحص عن حالهم وذيله صاحب المعالم وغيره.
(مشيخة كنز السالكين ) لسالك الدين محمد ، مر ذكره في ( ٨ : ١٨٧ و ١٨ : ١٥٨ ).
( ٤٠٠٨ : مشي الإنصاف ) في كشف الاعتساف ، رد على البابية ، للميرزا إبراهيم بن أبي الفتح الزنجاني ، المتوفى ١٣٥١ ، حكاه بعض تلاميذه.
( ٤٠٠٩ : مشيد الأركان ) في النص على صاحب الزمان (ع) ، للشيخ عبد الواحد بن محمد الشهير بابن عبد الواحد العاملي. فرغ منه يوم الأحد السابع عشر من شهر رمضان ١١٣٣ ، رتبه على ثلاثة أبواب : ١ ـ في دلالة الإمامة والاضطرار إليها ٢ ـ في النص عليه من آبائه ٣ ـ في ولادته وتسميته ومن رآه (ع). أوله : [ الحمد لله المحمود