الأول ( ٩٩٦ ـ ١٠٣٧ ) فرغ منه في رجب ٩٩٥ ( كذا ). أوله : [ بعد از حمد نامتناهى ذات كامل الصفات ]. يوجد في ( المجلس ٢٠٦٣ ) كتابته رجب ١٠٧٦ وسماه الكاتب في آخره بـ « ناصب النواصب » في ٣٤٩ ص ، كما في فهرسها. ( أقول ) ونعلم أن المتن أهدي إلى الشاه المذكور في التاريخ المذكور. راجع النسخة.
( ٤٠٢٩ : مصائب النواصب ) للقاضي نور الله الشهيد بن شريف الحسيني المرعشي التستري المستشهد ١٠١٩ بسبب تأليفه إحقاق الحق. وقد نقض في كتابه هذا نواقض الروافض لميرزا مخدوم الشريفي ، مرتبا على مقدمات ثمانية جياد ثم جنود شداد ستة كتبه في سبعة عشر يوما بلياليها في شهر رجب سنة خمس وتسعين وتسعمائة (٩٩٥) وهي سنة موت الميرزا مخدوم بن المير عبد الباقي من ذرية المير سيد شريف ، كما في كشف الظنون ٢ : ٦١٧ لكنه غلط لأن ولده المير أبو الفتح ، توفي ٩٧٦ فبعيد أن يكون وفاه مير مخدوم حدود ٩٩٥ ، وأهداه إلى الشاه عباس الصفوي ( ٩٩٦ ـ ١٠٣٧ ) فوقفه الشاه على الخزانة الرضوية ، وهو موجود في الخزانة مع ترجمه الفارسي ، الذي يسمى باسمه أيضا ، والذي مر ذكره بعنوان الترجمة ، وترجمه أخرى لولده. أوله : [ نحمدك يا من جعلنا من الفرقة الناجية الإمامية الاثني عشرية ووفقنا لرفض سنن سنها بغاة الأموية .. وبعد فهذه مواهب فاخرة لشيعة العترة الطاهرة ومصائب ناجرة للنواصب الفاجرة أودعت فيه لحب الحق وذويه وبغض الباطل ومنتحليه .. سيما مؤلف نواقض الروافض حيث أحدث في هذه .. المقدمة الأولى في أحوال مؤلف النواقض وإن جده الشريف كان شيعيا غير أنه محبا للجاه والمال ولذا أوصى بصلاة المؤمن عليه والدفن بالكاظمية وغير ذلك. الثانية في معنى الإيمان والإسلام ، الثالثة في تعيين الفرقة الناجية.
الرابعة في أن بمجرد الصحابة لا يحكم بالإيمان والعدالة. الخامسة في القدح الإجمالي على أحاديثهم. السادسة في وجه استدلالنا بأحاديثهم. السابعة في أن مذهب الإمامية مذهب أهل البيت. الثامنة في جواز اللعن على مستحقه. الجند الأول : في الآيات الخمس التي استدل بها صاحب النواقض في فصله الأول. الجند الثاني في الأحاديث التسعة التي استدل بها على فضل الصحابة. الجند الثالث في رد خمسة عشر صنفا من استدلاله على حقية خلافتهم. الجند الرابع في تهافت ما نسبه صاحب النواقض إلى أصحابنا