الشيخ البهائي في رسالته في إثبات وجود صاحب الزمان (ع).
( ٣٦٨٩ : المسترشد ) في نقض الإنصاف لابن قبة ، نقضه أبو القاسم البلخي نصر بن الصباح. كما مر في المستثبت ٢١ : ١.
( ٣٦٩٠ : المسترشد ) في الإمامة لمحمد بن جرير بن رستم بن جرير ، وفي بعض النسخ ابن يزيد الطبري ، ولعله من جهة الاشتباه بالعامي المؤرخ فإن في أجداده يزيد ، الآملي الطبري الكبير يكنى أبا جعفر ، كما وصفه الفهرست تحرزا عن الصغير الذي هو صاحب دلائل الأئمة ، وله غير المسترشد في الإمامة الإيضاح في الإمامة أيضا ، كما مر. ذكره النجاشي والفهرست وفي معالم العلماء ، ويظهر من أول البحار أنه جزم العلامة المجلسي باتحاد المسترشد مع دلائل الإمامة والظاهر أنه رأى في نسخه النجاشي له كتاب المسترشد في دلائل الإمامة ، كما نقله كذلك في أول البحار مع أن ما رأيت من نسخ النجاشي له كتاب المسترشد في الإمامة وهذا هو الصحيح وصاحب دلائل الأئمة أو الإمامة هو ابن جرير الإمامي الصغير المتأخر عن صاحب المسترشد الموصوف بالكبير بمائة سنة تقريبا ، والكبير معاصر للكليني يروي النجاشي المسترشد عنه بواسطتين ، ثانيهما الشريف أبي محمد الحسن بن حمزة الطبري المتوفى سنة ٣٥٨ وهو يروي عن مؤلفه فيكون المؤلف معاصرا للكليني المتوفى ٣٢٩ كما يروي النجاشي عن الكليني أيضا بواسطتين ، وأما صاحب دلائل الإمامة فهو معاصر للنجاشي ، ويروي عن جماعة من مشايخه : منها ما نقله عن خط الحسين بن عبيد الله الغضائري المتوفى ٤١١ فيكون تأليفه بعد هذا التاريخ. نسخه من المسترشد الموقوفة من نماء الحمام في أراضي الشاه جهان بأصفهان في عصر الشاه سليمان ، والوقفية بخط العلامة المجلسي في ١٠٩٥ ، وصك خاتمة محمد باقر العلوم ، موجودة عند السيد آقا التستري لكنها ناقصة الآخر ، ونسخه أخرى من موقوفة السيد محمد رضا ابن أبي القاسم بن فتح الله بن نجم الدين الحسيني الكالي الأسترآبادي الطبيب بالحلة المتوفى ١٣٤٦ في مكتبة الشوشترية بالنجف ، وهي تامة الآخر ، واستنسخ الفاضل الشيخ شير محمد الهمداني نسخه تامة عن هاتين النسختين ثم استنسخ عن نسخته نسخ أخرى موجودات بحمد الله