يعنيك » (١).
وقال عليهالسلام : « لا يزال الرجل المسلم يكتب محسناً ما دام ساكتاً ، فإذا تكلّم كتب إمّا محسناً أو مسيئاً » (٢).
وموضع الملكين من ابن آدم الترقوتان (٣). صاحب اليمين يكتب الحسنات ، وصاحب الشمال يكتب السيئات. وملكا النهار يكتبان عمل العبد بالنهار ، وملكا الليل يكتبان عمل الليل.
[٢٤]
باب الإعتقاد في العدل
قال الشيخ أبو جعفر رضياللهعنه : اعتقادنا أنّ الله تبارك وتعالى أمرنا بالعدل ، وعاملنا بما هو فوقه ، وهو التفضّل ، وذلك أنه عزّوجلّ يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيّئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ) (٤).
والعدل (٥) هو أن يثيب على الحسنة ، ويعاقب على السيّئة.
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يدخل الجنّة رجل (٦) برحمة الله عزّوجلّ ».
__________________
(١) رواه مسنداً المصنّف في الأمالي : ٣٦ المجلس التاسع ح ٤.
(٢) رواه مسنداً المصنّف في ثواب الأعمال : ٢١٢ باب ثواب الصمت ح ٣ ، والخصال : ١٥ باب الواحد ح ٥٣.
(٣) في ق ، س : النمرقان ، وفي بحار الأنوار ٥ : ٣٢٧ : الشدقان.
(٤) الأنعام ٦ : ١٦٠.
(٥) من هنا إلى نهاية الباب ليس في ق ، س. والعبارة في ر ، ج : والعدل هو أن يثيب على الحسنة الحسنة ، ويعاقب على السيئة السيئة.
(٦) في ر ، ج زيادة : « بعمله ».