[٣١]
باب الإعتقاد في نزول القرآن في ليلة القدر (١)
قال الشيخ رضياللهعنه : اعتقادنا في ذلك أنّ القرآن نزل في شهر رمضان في ليلة القدر جملة واحدة إلى البيت المعمور (٢) ثمّ نزل من البيت المعمور في مدّة عشرين سنة (٣) وأنّ الله عزّوجلّ أعطى نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم العلم جملة (٤).
وقال له : ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رَّبِّ زدني علماً ) (٥).
وقال تعالى : ( لا تحرّك به لسانك لتعجل به * إنّ علينا جمعه وقرءانه * فإذا قرأنه فاتّبع قرءانه * ثمَّ إنَّ علينا بيانه ) (٦).
__________________
(١) الباب بأكمله ليس في ق ، س ، إذ عُنون الفصل بهذا العنوان ، ولكنّه تضمن ما يأتي في باب الإعتقاد في القرآن.
(٢) العبارة في م : في ليلة واحدة إلى البيت المعمور.
(٣) عبارة : ثم أنزل من البيت المعمور في مدّة عشرين سنة ، أثبتناها من ج وتصحيح الإعتقاد للشيخ المفيد : ١٠٢ ، وبحار الأنوار ١٨ : ٢٥٠. وراجع أصول الكافي ٢ : ٤٦٠ باب النوادر ح ٦. وبدلها في م : ثم فرق في مدة أربعة وعشرين سنة ، وكذا في متن ر ، ولكن كتب في هامشها ـ بشكل يصعب قراءته ـ ما أثبتناه في المتن.
(٤) في بحار الأنوار زيادة : واحدة.
(٥) طه ٢٠ : ١١٤.
(٦) القيامة ٧٥ : ١٦ ـ ١٩.