وكلّ ما كان في القرآن مثل قوله : ( لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننَّ من الخاسرين ) (١) ومثل قوله تعالى : ( ليغفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخر ) (٢) ومثل قوله تعالى : ( ولولا أن ثبَّتنك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلا * إذاً لأذقنك ضعف الحيوة وضعف الممات ) (٣) وما أشبه ذلك ، فاعتقدنا فيه أنّه نزل على (٤) إيّاك أعني واسمعي يا جارة.
وكلّ ما كان في القرآن « أو » فصاحبه فيه بالخيار.
وكلّ ما كان في القرآن : ( يا أيّها الّذين آمنوا ) فهو في التوراة : يا أيّها المساكين.
وما من آية أولها : ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا ابن أبي طالب قائدها ، وأميرها ، وشريفها ، وأوّلها.
وما من آية تسوق (٥) إلى الجنّة إلا وهي في النبي والأئمّة عليهمالسلام ، وفي أشياعهم وأتباعهم.
وما من آية تسوق (٦) إلى النار إلا وهي في أعدائهم والمخالفين لهم.
وإن كانت الآيات (٧) في ذكر الأوّلين فإنّ كل ما كان فيها (٨) من خير فهو
__________________
(١) الزمر ٣٩ : ٦٥.
(٢) الفتح ٤٨ : ٢.
(٣) الاسراء ١٧ : ٧٤ ، ٧٥.
(٤) ليست في م ، ق.
(٥) في بعض النسخ : تشوّق.
(٦) في بعض النسخ : تخوّف من.
(٧) في م : الآية.
(٨) العبارة في م ، ر : فإن / فما كان فيها.