( ٤٠٦ : الوسيلة إلى تحصيل الأماني في ضبط أيام التعازي والتهاني ) في تعيين مواليد المعصومين ووفياتهم في ٢٧ مسألة. للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي مـ ١١٣٥ ألفه لسلام الله بن رضي الدين بن سلام الله السلامي الكازروني وأطرأه بما يظهر منه أنه من الأفاضل المقيمين للمآتم والأعياد لوفيات المعصومين وولادتهم ودعا له بقوله : [ لا زال ظلا للأنام وشيخا للإسلام لأجل إقامة ماتمهم وتعازيهم وبسط بساط الفرج لموائد مواليدهم ]. أوله : [ الحمد لله الذي أكرمنا بولاء أهل بيت العصمة وسادات الأئمة .. ] فرغ منه المؤلف في يوم واحد هو الثلاثاء ٩ صفر ١١٣٣. أورد لكل معصوم مسألة لولادته ومسألة لوفاته الا الحجة المنتظر فله مسألة واحدة لولادته ، فالمجموع ٢٧ مسألة. والنسخة ضمن مجموعة بخط محمد بن مال الله بن أحمد بن محمد البوري البحراني في مكتبة السيد خليفة الأحسائي. فرغ من كتابة النسخة ٩ رجب ١٢٢٦ ومعه لؤلؤ الصدف ذ ١٨ : ٣٨٣ والمسائل البهبهانية ذ ٢٠ : ٣٣٩ وغيرها.
( ٤٠٧ : الوسيلة إلى المسائل الضئيلة من القواعد ) هو شرح قواعد الأحكام ١٧ : ١٧٦ ـ ١٧٧ لفخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني شيخ أحمد بن فهد الحلي وتلميذ فخر المحققين والمعاصر للفاضل المقداد ، فيعبر عنه بالمعاصر في كتابه كنز العرفان ١٨ : ١٥٩ وكذا عن ابن المتوج في النهاية في تفسير الخمسمائة آية المذكور في النون ، لكن شرحه هذا لم يتم على ما ذكره تلميذه أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن سبيع بن رفاعة البحراني المعروف بالسبيعي في أول شرحه على القواعد المسمى سديد الأفهام المؤلف ٨٣٦ بما لفظه : [ شيخنا الإمام العلامة شيخ مشايخ الإسلام قدوة أهل النقض والإبرام وارث الأنبياء والمرسلين جمال الملة والحق والدين أحمد بن عبد الله بن المتوج توجه الله بغفرانه وأسكنه في أعلى جنانه قد وضع في شرح مسائله الضئيلة كتابا سماه الوسيلة الا أنه لم يتم ذلك الكتاب حتى انثلم النصاب ].
( ٤٠٨ : الوسيلة إلى نيل الفضيلة ) للفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن