الفصل الأول
( في أعدادها )
مقدمة :
الصلاة لغة : الدعاء والمتابعة. وشرعا : ذات الركوع والسجود ، فصلاة الجنائز مجاز شرعي ولغوي. وهي من أفضل الطاعات بعد المعرفة ، وأهم العبادات في نظر الشرع.
قال الصادق عليهالسلام : لا أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من الصلاة (١).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن عمود الدين الصلاة ، وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم ، فإن صحت نظر في عمله ، وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله (٢).
وقال عليهالسلام : لا يزال الشيطان ذعرا عن أمر المؤمن هائبا له ما حافظ على الصلوات الخمس ، فإذا ضيعهن اجترأ عليه (٣).
وعن الباقر عليهالسلام : قال : أتى رجل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : ادع الله أن يدخلني الجنة ، فقال : أعني بكثرة السجود (٤).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٣ ـ ٢٥ ح ١.
(٢) وسائل الشيعة ٣ ـ ٢٣ ح ١٣.
(٣) وسائل الشيعة ٣ ـ ١٨ ح ٢.
(٤) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٧٨ ح ٢.