وأرواثها وهي مكروهة ، وقول الصادق عليهالسلام : فأما مرابط الخيل والبغال فلا (١).
الرابع عشر : الأرض السبخة ، لعدم تمكين الجبهة من الأرض ، وقد أشار الصادق عليهالسلام إلى هذه العلة في قوله : لأن الجبهة لا تقع مستوية. ولو كان فيها أرض مستوية فلا بأس (٢).
الخامس عشر : أرض الثلج ، لعدم التمكين أيضا ، ولا يجوز السجود عليه ، لقول الكاظم عليهالسلام : إن أمكنك ألا تسجد عليه فلا تسجد عليه ، وإن لم يمكنك فسوه واسجد عليه (٣).
السادس عشر : أرض الخسف ، كالبيداء وذات الصلاصل وضجنان وغيرها من المواضع التي سخط عليها الرب تعالى ، لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لأصحابه يوم مر بالحجر : لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين ، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم (٤). وعبر علي عليهالسلام من أرض بابل إلى موضع ردت له الشمس فيه وصلى (٥).
السابع عشر : وادي الشقرة ، بفتح الشين وكسر القاف ، واحد الشقر ، وهو شقائق النعمان. وقيل : موضع مخصوص خسف به. وقيل : ما فيه شقائق النعمان. لئلا يشتغل النظر فيه. قال الصادق عليهالسلام : لا تصل في وادي الشقرة (٦).
الثامن عشر : يكره أن يصلي وفي قبلته نار مضرمة ، لئلا يتشبه بعباد النار. قال الكاظم عليهالسلام : لا يصلح أن يستقبل المصلي النار (٧).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٣ ـ ٤٤٣ ح ٤.
(٢) وسائل الشيعة ٣ ـ ٤٤٨ ح ٧.
(٣) وسائل الشيعة ٣ ـ ٤٥٧ ح ٣.
(٤) سنن البيهقي ٢ ـ ٤٥١ مع اختلاف يسير.
(٥) وسائل الشيعة ٣ ـ ٤٦٨ ح ١ و ٢ ، جامع الأصول ٦ ـ ٣١٤.
(٦) وسائل الشيعة ٣ ـ ٤٥٢ ح ٢.
(٧) وسائل الشيعة ٣ ـ ٤٥٩ ح ١.