وقال الصادق عليهالسلام : من مشى إلى المسجد لم يضع رجله على رطب ولا يابس إلا سبحت له الأرض إلى الأرضين السابعة (١).
وعن الباقر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لجبرئيل : يا جبرئيل أي البقاع أحب إلى الله تعالى؟ قال : المساجد ، وأحب أهلها أولهم دخولا وآخرهم خروجا منها (٢).
وهذا الحكم مختص بالرجال دون النساء ، لأنهن أمرن بالاستتار. وقال الصادق عليهالسلام : خير مساجد نسائكم البيوت (٣).
وأفضل المساجد المسجد الحرام ، لقول الباقر عليهالسلام : صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره من المساجد (٤).
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : صلاة في مسجدي تعدل عشرة آلاف في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام ، فإن الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة (٥).
وقال الصادق عليهالسلام : مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب عليهالسلام ، الصلاة فيها مائة ألف صلاة ، والدرهم فيها بمائة ألف درهم. والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب عليهالسلام ، الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة ، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم. والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب عليهالسلام ، الصلاة فيها بألف صلاة وسكت عن الدرهم (٦).
وعن علي عليهالسلام : صلاة في بيت المقدس ألف صلاة ، وصلاة في مسجد الأعظم مائة صلاة ، وصلاة في مسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة ،
__________________
(١) وسائل الشيعة ٣ ـ ٤٨٣ ح ١ ب ٤.
(٢) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥٥٤ ح ٢.
(٣) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥١٠ ح ٢ و ٤.
(٤) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥٣٦ ح ٤.
(٥) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥٣٦ ح ٥.
(٦) وسائل الشيعة ٣ ـ ٥٢٤ ح ١٢.