ويستقبل بباطن كفيه القبلة ، لأن الاستقبال مأمور به ، والصادق عليهالسلام فعله (١).
ويضم الأصابع ، لقول الصادق عليهالسلام : أرسل يديه على فخذيه قد ضم أصابعه (٢).
وقال المرتضى وابن الجنيد : يجمع الأربع ويفرق الإبهام.
ولو كانت يده تحت الثياب رفعهما ، لأن الصحابة كانوا يرفعون أيديهم في الشتاء في ثيابهم. واستحباب الرفع عام للمرأة والرجل والإمام والمأموم والقائم والقاعد ، ويرفعهما إلى حذاء أذنيه ، لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يرفع يديه حيال أذنيه (٣). ورفع الصادق عليهالسلام يديه حيال وجهه حين استفتح (٤).
ولو كان بيده عذر لا يتمكن من استيفاء الرفع أتى بالممكن المقدور. ولو قدر على الرفع فوق الأذنين ودون المنكبين فالأول أولى ، لأن فيه إتيانا بالمسنون. ومقطوع الكفين يرفع ساعديه ، ومقطوع الذراعين يرفع عضديه ، ومقطوع إحداهما يرفع الأخرى.
ويكره أن يتجاوز بهما رأسه ، لقول الصادق عليهالسلام : فلا تجاوز أذنيك (٥). وقال ابن سنان : رأيت الصادق عليهالسلام يرفع يديه حيال وجهه حين استفتح (٦). وهو يقتضي ابتداء التكبير مع ابتداء الرفع وانتهائه عند انتهائه.
وفي عبارة بعض علمائنا يكبر عند الإرسال ولو فرغ من التكبير قبل تمام الرفع أو بالعكس ، أتم الباقي. وإن فرغ منهما حط يديه ولم يستدم الرفع. ولو
__________________
(١) وسائل الشيعة ٤ ـ ٧٢٦ ح ٦.
(٢) وسائل الشيعة ٤ ـ ٦٧٤.
(٣) وسائل الشيعة ٤ ـ ٧٢٧ ح ١٢.
(٤) وسائل الشيعة ٤ ـ ٧٢٥ ح ٣.
(٥) وسائل الشيعة ٤ ـ ٧٢٨ ح ٣.
(٦) وسائل الشيعة ٤ ـ ٧٢٥ ح ٣.