الثالث : يلقى الأرض بيديه قبل ركبتيه عند علمائنا ، لقوله عليهالسلام : إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه (١). وقول الباقر عليهالسلام : وابدأ بيديك فضعهما قبل ركبتيك (٢) :
الرابع : الاتكاء على اليدين عند النهوض ، ورفع ركبتيه أولا للرواية (٣). ولأن اليدين كما تقدم وضعهما تأخر رفعهما.
الخامس : مساواة موضع الجبهة للموقف ، لأنه أنسب بالاعتدال المطلوب في السجود ، وأمكن للمساجد ، ولقول الصادق عليهالسلام : إني أحب أن أضع وجهي في موضع قدمي (٤). فإذا كان أخفض فكذلك.
وإن كان أرفع بقدر لبنة ، جاز لكن يستحب جر الجبهة إلى المعتدل ، وليس له الدفع حينئذ ، لئلا يزيد سجدة. ولو كان أزيد من لبنة جاز الرفع ولم يكن زيادة ، لأن الوضع الأول ليس بسجود وكذا التفصيل لو سجد على ما يكره السجود عليه أو يحرم.
السادس : الدعاء أمام التسبيح إجماعا ، قال الصادق عليهالسلام : إذا سجدت فكبر وقل : اللهم لك سجدت ، ولك آمنت ، وعليك توكلت ، وأنت ربي ، سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره ، والحمد لله رب العالمين ، تبارك الله أحسن الخالقين ، ثم قل : « سبحان ربي الأعلى » ثلاث مرات (٥).
السابع : التسبيح في كل واحدة من السجدتين ثلاثا أو خمسا أو سبعا فما زاد ، كما في الركوع.
الثامن : التخوية ، وهي إلقاء الخوا بين الأعضاء ، بأن يفرق بين فخذيه
__________________
(١) جامع الأصول ٦ ـ ٢٥٤.
(٢) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥٠ و ٩٨٣ ح ٢.
(٣) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥١.
(٤) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٦٤ ح ٢.
(٥) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥١ ح ١.