وساقيه ، وبين بطنه وفخذيه ، وبين جنبيه وعضديه ، وبين عضديه وساعديه ، وبين ركبتيه ومرفقيه ، وبين رجليه للرجل خاصة ، اتباعا لفعله عليهالسلام. أما المرأة فلا يستحب في حقها ، بل تضم بعض الأعضاء إلى بعض.
التاسع : الاعتدال في السجود ، لقوله عليهالسلام : اعتدلوا في السجود (١).
العاشر : التورك في الجلوس ، بأن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه معا ، ويجعل رجله اليسرى على الأرض وظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى ، ويفضي بمقعدته إلى الأرض لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يجلس كذلك (٢) ، وكذا الصادق عليهالسلام. وقال الصادق عليهالسلام : إذا جلست في الصلاة فلا تجلس على يمينك واجلس على يسارك (٣).
الحادي عشر : التكبير إذا استوى جالسا عقيب الأولى للرفع منها ، ثم يكبر للثانية قاعدا ، ثم يسجد ، ثم يكبر بعد جلوسه من الثانية ، لأن الصادق عليهالسلام لما استوى جالسا قال : « الله أكبر » ثم قعد على فخذه الأيسر ووضع قدمه الأيمن على بطن قدمه الأيسر وقال : أستغفر الله ربي وأتوب إليه ، ثم كبر وهو جالس وسجد ثانية وقال كما قال في الأولى (٤).
الثاني عشر : الدعاء حال جلوسه بين السجدتين ، لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقول : اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني وارزقني واهدني السبيل الأقوم وعافني (٥).
وقال الصادق عليهالسلام : إذا رفعت رأسك بين السجدتين فقل :
__________________
(١) جامع الأصول ٦ ـ ٢٤٤ ، سنن ابن ماجة ١ ـ ٢٨٨.
(٢) جامع الأصول ٦ ـ ٢٦٩.
(٣) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥٦ ح ٤.
(٤) وسائل الشيعة ٤ ـ ٦٧٤.
(٥) سنن أبي داود ١ ـ ٢٢٤.