« اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني وعافني ، إني لما أنزلت إلي من خير فقير ، تبارك الله رب العالمين » (١) ولأنها حالة لبث في الصلاة فلا تخلو من ذكر.
الثالث عشر : جلسة الاستراحة مستحبة ، لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « الله أكبر » ثم ثنى رجليه وقعد واعتدل ثم نهض (٢). وقال الصادق عليهالسلام : إذا رفعت رأسك من السجدة الثانية حين تريد أن تقوم فاستو جالسا ثم قم (٣). وقال عليهالسلام : إن هذا من توفير الصلاة (٤).
وليست واجبة ، خلافا للمرتضى ، لأن الباقر والصادق عليهماالسلام قاما إلى الثانية بغير جلوس (٥).
الرابع عشر : يستحب الاعتماد على يديه سابقا برفع ركبتيه عند القيام من السجدة الثانية ، أو من جلسة الاستراحة ، لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لما رفع رأسه من السجدة الثانية في الركعة الأولى واستوى قاعدا قام واعتمد على الأرض (٦). وكذا الصادق عليهالسلام (٧). ولأنه أشبه بالتواضع وأعون للمصلي.
الخامس عشر : رفع اليدين بالتكبير الذي للسجود الأول والثاني ، والرفع منهما ، وقد تقدم.
السادس عشر : ترك الإقعاء في الجلوس ، لأن الإقعاء مكروه ، ولقوله عليهالسلام : لا تقع بين السجدتين (٨). وكذا قال الصادق عليهالسلام (٩).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥١ ح ١.
(٢) جامع الأصول ٦ ـ ٢٤٨ ما يشبه ذلك.
(٣) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥٦ ح ٣.
(٤) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥٦ ح ٥.
(٥) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥٦ ح ٢.
(٦) سنن أبي داود ١ ـ ٢٣١.
(٧) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥٠ ح ١.
(٨) جامع الأصول ٦ ـ ٢٥٤.
(٩) وسائل الشيعة ٤ ـ ٩٥٧ ح ١.