بالتكبير ويسقط تكبير القنوت ، والشيخ يعكس القول ويقوم « بحول الله أقوم وأقعد » كغيرها ، فيزيد على قول الشيخ واحدة.
وهو أقوى ، لقول الصادق عليهالسلام : التكبير في صلاة الفرض في الخمس صلوات خمس وتسعون تكبيرة منها تكبيرات القنوت خمس (١). وقال الصادق عليهالسلام : إذا جلست في الركعتين الأولتين فتشهدت ثم قمت فقل « بحول الله وقوته أقوم وأقعد » (٢).
البحث الخامس
( التعقيب )
وهو مستحب عقيب الصلوات بإجماع العلماء ، لأن البراء جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضول أموال يحجون بها ، ويعتمرون ويتصدقون ، فقال : ألا أحدثكم بحديث إن أخذتم به أدركتم به من سبقكم ، ولم يدرككم أحد بعدكم ، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم ، ألا من عمل مثله ، تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين (٣).
وقال الصادق عليهالسلام : التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد (٤).
وهو أفضل من التنفل بعد الفريضة ، لقول الباقر عليهالسلام : الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة نفلا (٥).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٤ ـ ٧١٩ ح ١ ب ٥.
(٢) وسائل الشيعة ٤ ـ ١٠٠٣ ح ١ ب ١٤.
(٣) صحيح مسلم ١ ـ ٤١٦ باب استحباب الذكر بعد الصلاة.
(٤) وسائل الشيعة ٤ ـ ١٠١٤ ح ١.
(٥) وسائل الشيعة ٤ ـ ١٠٢٠.