والام وإن كان فقيرا إذا كان قادرا على الكسب بخلاف العكس. والطوب بالضم : الآجر ، وسيأتي توضيح تلك العلل في الابواب المناسبة لها.
٣ ـ ن : ابن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى بن جعفر (ع) يقول : حرم الله الخمر لما فيها من الفساد ومن تغييرها عقول شاربيها ، وجملها إياهم على إنكار الله عزوجل ، والفرية عليه وعلى رسله ، وسائر ما يكون منهم من الفساد والقتل : ، والقذف ، والزنا ، وقلة الاحتجاز من شئ من الحرام ، فبذلك قضينا على كل مسكر من الاشربة أنه حرام محرم ، لانه يأتي من عاقبتها ما يأتي من عاقبة الخمر ، فليجتنب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتولانا و ينتحل مودتنا كل شراب مسكر فإنه لا عصمة بيننا وبين شاربيها. « ص ٢٤٧ ـ ٢٤٨ »
(الفصل الثالث)
*(في نوادر العلل ومتفرقاتها)*
١ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمد بن جابر ، عن زينب بنت علي (ع) قالت : قالت فاطمة (ع) في خطبتها في معنى فدك : لله فيكم عهد قدمه إليكم ، وبقية استخلفها عليكم ، كتاب الله بينة بصائره ، وآي منكشفة سرائره ، وبرهان متجلية ظواهره ، مديم للبرية استماعه ، و قائد إلى الرضوان اتباعه ، ومؤد إلى النجاة أشياعه ، فيه تبيان حجج الله المنيرة ، و محارمه المحرمة ، وفضائله المدونة ، وجمله الكافية ، ورخصه الموهوبة ، وشرائعه المكتوبة ، وبيناته الجالية ، ففرض الايمان تطهيرا من الشرك ، والصلاة تنزيها من الكبر والزكاة زيادة في الرزق ، والصيام تثبيتا للاخلاص ، والحج تسلية للدين ، والعدل مسكا للقلوب ، والطاعة نظاما للملة ، والامامة لما من الفرقة ، والجهاد عزا للاسلام والصبر معونة على الاستيجاب ، والامر بالمعروف مصلحة للعامة ، وبر الوالدين وقاية عن السخط ، (١) وصلة الارحام منماة للعدد ، والقصاص حقنا للدماء ، والوفاء للنذر
__________________
(١) في نسخة : من السخط.