(باب ٢٠)
*(التوبة وأنواعها وشرائطها)*
الايات ، البقرة « ٢ » فتلقى آدم من ربه كلمات (١) فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ٣٧ « وقال تعالى » : وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ٥٤ « وقال » : وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ١٢٨ « وقال تعالى » : إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فاولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ١٦٠ « وقال تعالى » : إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ٢٢٢ « وقال تعالى » : وإن تبتم فلكم رؤس أموالكم ٢٧٩.
آل عمران « ٣ » إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ٨٩ « وقال تعالى » : ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ١٢٨.
النساء « ٤ » واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما * إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك أعتدنا لهم عذابا اليما ١٦ ـ ١٨ « وقال تعالى » : يريد الله ليبين لكم و يهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله حكيم * والله يريد أن يتوب عليكم ٢٦ ـ ٢٧ « وقال تعالى » : إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين ١٤٦.
المائدة « ٥ » ولهم في الآخرة عذاب عظيم * إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ٣٣ ـ ٣٤ « وقال تعالى » : فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن
__________________
(١) تلقى الكلمات : استقبالها بالاخذ والقبول والعمل بها ، أى أخذها من ربه على سبيل الطاعة ورغب إلى الله فيها. وياتى الكلمات في محله.