كل إلى جوهره الاول ، وتحركت الروح (١) بالنفس حركتها من الريح ، فما كان من نفس المؤمن فهو نور مؤيد بالعقل ، وما كان من نفس الكافر فهو نار مؤيد بالنكر ، (٢) فهذه صورة نار ، وهذه صورة نور ، والموت رحمة من الله لعباده المؤمنين ، ونقمة على الكافرين. « ج ٢ ص ٤٧ »
أقول : سيأتي الخبر بتمامه وأسناده وشرحه في كتاب السماء والعالم.
٥ ـ *دعوات الراوندي : قال النبي (ص) : لولا ثلاثة في ابن آدم ما طأطأ رأسه شئ : المرض ، والموت ، والفقر ، وكلهن فيه وإنه لمعهن وثاب.
(باب ٢)
*(علامات الكبر وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا)*
*(وتفسير ارذل العمر)*
الايات ، النحل «١٦» والله خلقكم ثم يتوفيكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير ٧٠.
الحج « ٢٢ » يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ٥.
يس « ٣٦ » ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ٦٨.
تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : « إلى أرذل العمر » أي أدون العمر وأوضعه ، أي يبقيه حتى يصير إلى حال الهرم والخوف فيظهر النقصان في جوارحه وحواسه وعقله.
__________________
(١) في المصدر : وحركت « تحركت خ ل » الارواح « الروح خ ل ».
(٢) في المصدر : النكر له. م
(*) سقط هذا الخبر عن طبع أمين الضرب وهو موجود في نسخة المصنف بخطه الشريف.