سياق الاخبار ، بل مثل هذه التأويلات رد للاخبار ، وطعن في الآثار. وأما الجواب عن الوجه الثاني فبأنه إنما يتم الشبهة إذا ثبت وقوع هذا الاتفاق ، ومحض الامكان لا يكفي في ذلك ، مع أنه إذا قلنا بأن حضورهم في الاجساد المثالية يمكن أن يكون لهم أجساد مثالية كثيرة لما جعل الله لهم من القدرة الكاملة التي بها امتازوا عن سائر البشر ، وفي الوجوه الثلاثة الاخيرة على تقدير صحتها اندفاع هذا الايراد ظاهر ، والاحوط والاولى في أمثال تلك المتشابهات الايمان بها ، وعدم التعرض لخصوصياتها وتفاصيلها وإحالة علمها إلى العالم عليهالسلام كما مر في الاخبار التي أوردناها في باب التسليم ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
(باب ٨)
*(أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك)*
الايات ، البقرة «٢ » ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء و لكن لا تشعرون ١٥٤.
آل عمران « ٣ » ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتيهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ١٦٩ ـ ١٧١.
ابراهيم « ٤ » يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ٢٧.
طه « ٢٠ » ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشرهم يوم القيامة أعمى ١٢٤.
المؤمنون « ٢٣ » حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ٩٩ ـ ١٠٠.
المؤمن « ٤٠ » قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ١١.