(أبواب المعاد)
*(وما يتبعه ويتعلق به)*
(باب ١)
*(أشراط الساعة ، وقصة يأجوج ومأجوج)*
الايات ، الانعام « ٦ » هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون ١٥٨.
الكهف « ١٨ » حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا * قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا (١) * قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما (٢) * آتوني زبر (٣) الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين (٤) قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطرا (٥) * فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا * قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي
__________________
(١) السد بالفتح والضم بمعنى واحد وهو الحاجز بين الشيئين ، وقيل : السد بالضم ما كان خلقة وبالفتح ما كان صنعة.
(٢) الردم : سد الثلمة بالحجر ، ويستعمل في الحاجز الحصين ، وهو اكبر من السد.
(٣) الزبر : قطع عظيمة من الحديد ، مفردها زبرة ،
(٤) الصدفين. جانبى جبلين متقابلين ، اى ما بين الناحيتين من الجبلين ، مفردها صدف ، وهو منقطع الجبل او ناحيته.
(٥) القطر : النحاس المذاب.