والآلاء ، والشفاء والدواء ، وبلوغ الرجاء ، وإجابة الدعاء ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
ونقول أيضا بعد الصدقة من المنقول : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن(١) ، ورب العرش العظيم ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
اللهم كن لي جاراً من كل جبارعنيد ، ومن كل شيطان مريد ، بسم الله دخلت ، وبسم الله خرجت ، اللهم إني اقدم بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله وما شاء الله في سفري هذا ، ذكرته أم نسيته ، اللهم أنت المستعان على(٢) الأمور كلها ، وأنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل.
اللهم هون علينا سفرنا ، واطو لنا الأرض ، وسيرنا فيها باطاعتك وطاعة رسولك اللهم أصلح لنا ظهرنا ، وبارك لنا فيما رزقتنا ، وقنا عذاب النار ، اللهم انا نعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة (٣) المنقلب ، وسوء المنظرفي الأهل والمال والولد ، اللهم انت عضدي وناصري ، اللهم اقطع عنّي بعده ومشقته ، واصحبني فيه ، واخلفني في أهلي بخير (٤) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (٥).
إعلم : أننا نحضرعيالنا ، ونوصيهم بالمحافظة على ما يعملونه وقت حضورنا ، من الصلوت في أوائل الأوقات ، ومن دراسة القرآن ، ومن صيانة أبوابهم وأسبابهم بغاية الإمكان ، ونذكرهم أن الله ـ جل جلاله ـ خليفتنا عليهم ، وأنه حاضرعندهم وناظر اليهم ، وأن مراقبتهم لمقدس حضوره وحضورهم بين يديه أهم عليهم من حضورنا عندهم
____________
(١) في «ش» زيادة : وما تحتهن.
(٢) في مصباح الزائر : في.
(٣) في «ش» : ومن كآبة.
(٤) ليس في «ش».
(٥) ذكره المصنف في مصباح الزائر : ٩ ، وأخرجه المجلسي في البحار ٧٦ : ٢٣٦ / ٢٠ من قوله : «ونقول أيضا بعد الصدقة من المنقول».