ويكتب معها ( وعنت الوجوه للحّي القيّوم وقد خاب من حمل ظلما ) (١).
وذكر في بعض الروايات ان تفسير هذه الكلمات : يا من هو يا من ليس هوإلا هو ، يا حي يا قيوم ، يا حيا لا يموت ، يا حي لا إله إلا أنت ، يا لا إله إلا أنت ، صل على محمد وآل محمد ، وكن لفلان بن فلان درعا حصينا وحصنا منيعاً ، يا رب العالمين (٢).
رقعة اخرى للعمامة ، وهي : ( أقبل ولا تخف انّك من الآمنين ) (٣) ( لاتخف نجوت من القوم الظّالمين ) (٤) ( لا تخافا انّني معكما اسمع وارى ) (٥) (لا تخالف دركا ولا تخشى) (٦) (الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف) (٧) (فسيكفيكهم الله وهو السّميع العليم ) (٨) ( الله خير حافظاً وهو ارحم آلرّاحمين ) (٩) ( آدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فانكم غالبون وعلى آلله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين ) (١٠).
وجدنا هذه العوذة للفارس والفرس ، في كتاب مشتمل على أحراز جليلة ، ومهمات جميلة ، دافعة للأخطار ، وتصلح للأسفار وهي : بسم الله الرحمن الرحيم ، أعوذ واعيذ دابة فلان بن فلان المعروف بكذا وكذا ، وسائر دوابه من الخيل ، من دهمها
____________
(١) طه ٢٠ : ١١١.
(٢) في «ش» زيادة : رقعة اخرى تكتب وتجعل تحت العمامة ، لمن اراد الدخول على السلطان : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا من وضع نير المذلة على رقاب الملوك فهم من سطوته خائفون ، يا من تفرد بالعز والعظمة فجميع خلقه من خيفته وجلون ، يا من يحيي العظام الدارسات وهي رميم يوم يبعثون ، يا من أعز أولياءه بطاعته فهم من الفزع الأكبر يومئذً آمنون ، ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون ، وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين.
(٣) القصص ٢٨ : ٣١.
(٤) القصص ٢٨ : ٢٥.
(٥) طه ٢٠ : ٤٦.
(٦) طه ٢٠ : ٧٧.
(٧) قريش ١٠٦ : ٤.
(٨) البقرة ١٣٧ : ٢.
(٩) يوسف ١٢ : ٦٤.
(١٠) المائدة ٥ : ٢٣.
(١١) في «د» زيادة : أوله دعاء العلوي للمصري. علماً أنه ليس في الفصل ما يدل على هذه العبارة.