٢٦ ـ ومن كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمهالله بإسناده عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لشيعة : دياركم لكم جنة ، وقبور كم لكم جنة ، للجنة خلقتم ، وإلى الجنة تصيرون.
٢٧ ـ وبإسناده عن الصباح بن سيابة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الرجل ليحبكم ومايدري ماتقولون فيدخله الله الجنة ، وإن الرجل ليبغضكم وما يدري ما تقولون فيدخله الله النار.
٢٨ ـ وبإسناده عن ميسر قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : لا يرى منكم في النار اثنان لا والله واحد ، قال : قلت فأن ذامن كتاب الله؟ فأمسك عني هنيئة ، قال : فإني معه ذات يوم في الطواف إذقال : يا ميسر اليوم اذن لي في جوابك عن مسألتك كذا ، قال : قلت : فأين هو من القرآن؟ قال : في سورة الرحمن وهو قول الله عزوجل : « فيومئذ لا يسئل عن ذنبه منكم إنس ولا جان » هكذا نزلت ، وغيرها ابن أروى.
٢٩ ـ ين : فضالة ، عن القاسم بن بريد ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أباعبدالله عليهالسلام عن الجهنميين ، فقال : كان أبوجعفر عليهالسلام يقول : يخرجون منها فينتهى بهم إلى عين عند باب الجنة تسمى عين الحيوان فينضح عليهم من مائها ، فينبتون كما تنبت الزرع ، تنبت لحومهم وجلودهم وشعورهم.
٣٠ ـ ين : فضالة ، عن عمربن أبان ، عن آدم أخى أيوب ، عن حمران قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إنهم يقولون : لا تعجبون من قوم يزعمون أن الله يخرج قوما من النار فيجعلهم من أصحاب الجنة مع أوليائه؟ فقال : أما يقرؤن قول الله تبارك وتعالى : « ومن دونهما جنتان » إنها جنة دون جنة ، ونار دون نار ، إنهم لا يساكنون أولياء الله ، وقال : بينهما والله منزلة ولكن لا أستطيع أن أتكلم ، إن أمرهم لاضيق من الحلقة إن القائم لو قام لبداء بهؤلاء.
بيان
: قوله عليهالسلام : إن أمرهم
أي المخالفين. لاضيق من الحلقة أي الامر
في الآخرة مضيق عليهم لا يعفى عنهم كما يعفى عن مذنبي الشيعة ، ولو قام القائم بدأ