سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول : إن الكفار والمشركين يرون أهل التوحيد في النار فيقولون مانرى توحيدكم أغنى عنكم شيئا وما أنتم ونحن إلا سواء! قال : فيأنف لهم الرب عز وجل فيقول للملائكة : اشفعوا فيشفعون لمن شاءالله ، ويقول للمؤمنين مثل ذلك حتى إذا لم يبق أحد تبلغه الشفاعة ، قال تبارك وتعالى : أنا أرحم الراحمين اخرجوا برحمتي فيخرجون كما يخرج الفراش ، (١) قال : ثم قال أبوجعفر عليهالسلام : ثم مدت العمدو اعمدت عليهم وكان والله الخلود.
٣٦ ـ ن : فيما كتب الرضا عليهالسلام للمأمون من محض الاسلام : إن الله لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة ، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها ومذنبو أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها (٢) ، والشفاعة جائزة لهم. « ص ٢٦٨ »
ل : في خبر الاعمش عن الصادق عليهالسلام مثله. (٣) « ج ٢ ص ١٥٤ »
٣٧ ـ شى : عن منصور بن حازم قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : وماهم بخارجين من النار ، قال : أعداء علي عليهالسلام هم المخلدون في النار أبدالآبدين ودهر الداهرين.
٣٨ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله كتب الله عز وجل له ألف حسنة يغفر فيها لاقاربه وجيرانه ومعارفه ومن صنع إليه معروفا في الدنيا فإذا كان يوم القيامة قيل له : ادخل النار فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن الله عزوجل إلا أن يكون ناصبا. « ج ٢ ص ١٩٧ ـ ١٩٨ »
٣٩ ـ كا : في الصحيح عن الحارث بن المغيرة قال قلت لابي عبدالله عليهالسلام : قال رسول الله (ص) : من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، قال : نعم قلت : جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال. « ج ١ ص ٣٧٧ »
____________________
(١) جمع الفراشة : طائر صغير يتهافت على السراج فيحترق ، يقال له بالفارسية : بروانه.
(٢) في المصدر : ومذنبو اهل التوحيد لا يخلدون في النار ويخرجون اه. م
(٣) باختلاف يسير. م
سقط من هنا إلى التذييل الاتى في المطبوع وغيره من النسخ سوى نسخة المصنف قدس سره الشريف.