الأوّل : الطبقات. وهو المعروف الآن برجال البرقي.
الثاني : كتاب الرجال. وهو غير موجود.
ذكر في كتابه أوّلا أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، ثمّ الامام الحسن ، ثمّ الامام الحسين ، إلى آخر الأئمّة الاثني عشر.
ويذكر في أصحاب كلّ إمام أوّلا الذين أدركوا الإمام السابق عليه أيضا ، ثمّ الذين نشأوا في عصر هذا الامام.
٨ ـ رجال ابن داود :
للشيخ تقيّ الدين أبي محمّد الحسن بن عليّ بن داود الحلّي ( ٦٤٧ ـ المتوفّى بعد سنة ٧٠٧ ه ).
رتّب كتابه هذا ـ كما قال ـ إلى جزءين :
الجزء الأوّل : في ذكر الممدوحين ، ومن لم يضعّفهم الأصحاب فيما علمته. أو المختصّ بالموثّقين والمهملين.
الجزء الثاني : المختصّ بالمجروحين والمجهولين.
وقال في ديباجته : رتّبته على حروف المعجم في الأوائل والثواني فالآباء ، على قاعدة تقود الطالب إلى بغيته ، وتسوقه إلى غايته ، من غير طول وتصفّح للأبواب ، ولا خبط في الكتاب.
وضمّنته رموزا تغني عن التطويل ، وتنوب عن الكثير بالقليل ، وبيّنت فيها المظانّ التي أخذت منها ، واستخرجت عنها.
ثمّ أخذ في ذكر الرموز التي استعملها في الكتاب ، وقال :
وهذه لجّة لم يسبقني أحد من أصحابنا رضي الله عنهم إلى خوض غمرها ، وقاعدة أنا أبو عذرها ، فالله تعالى يوفّقني لإتمام المرام ، ويجعله وسيلة إلى دار السلام ، بمحمّد وآله الكرام.