وهو صاحب الكتب الثلاثة في الرجال : الكبير « منهج المقال » ، والوسيط « تلخيص الأقوال » ـ وقد ينقل عنه المصنّف أيضا في كتابه ـ والصغير الموسوم بـ « الوجيز ».
وقد قسّم المصنّف كتابه الكبير إلى ثلاثة أجزاء ، فرغ من جزئه الأول سنة ٩٨٤ ه ، ومن الثاني سنة ٩٨٥ ه ، ومن الثالث سنة ٩٨٦ ه.
وقد ذكر الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة (١) أنّ للكتاب الكبير حواش كثيرة عليه ـ وقد عدّ منها ثمانية ـ نظرا لأهمية الكتاب وشموله.
وقال عنه أبو علي الحائري في ديباجة كتابه منتهى المقال :
لمّا كان كتاب « منهج المقال في أحوال الرّجال » الذي ألّفه العالم العامل ، والفاضل الكامل ، الورع التقيّ ، والمقدّس الزكيّ ، مولانا آميرزا محمّد الأسترآبادي قدّس الله فسيح تربته ، وأسكنه بحبوحة جنّته ، كتابا شافيا لم يعمل مثله في الرّجال ، وجامعا وافيا بجميع المذاهب والأقوال. ثمّ ذكر ما يتعلّق بتعليقة أستاذه الوحيد البهبهاني.
ثمّ قال :
رأيت أن أؤلّف زبدة وجيزة ، بل تحفة عزيزة ، أذكر فيها مضمون الكتابين ، وملخّص المؤلّفين ، بأن أذكر ملخّص ما ذكره الميرزا رحمهالله ، ثمّ ملخّص ما أفاده الأستاذ العلاّمة دام علاه ،. إلى آخر كلامه.
١٤ ـ تعليقة منهج المقال :
ويعبّر عنها بـ : التعليقة البهبهانيّة.
للآقا محمّد باقر بن محمّد أكمل الوحيد البهبهاني ( ١٦ / ١١١٨ ـ ١٢٠٥ ه ).
__________________
(١) الذريعة : ٦ / ٢٢٥.