وتوفّي في شهر ربيع الأوّل سنة خمسة عشر أو ستّة عشر بعد المائتين والألف في النجف الأشرف.
ودفن في الصحن الشريف في حال رجوعه عن الحج. كما ذكره ولده الشيخ عليّ في حاشية منتهى المقال عند ترجمة والده (١).
وذكر في مصفى المقال ، نقلا عن ولد المصنّف الشيخ عليّ بأن والده توفّي بعد الرجوع عن الحج في سنة ١٢١٦ ه (٢).
وقال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب : توفّي بكربلاء سنة ١٢١٥ ه (٣).
وكذا ذكر ذلك في كتابه الآخر : هداية الأحباب (٤).
وقال السيّد محسن الأمين العاملي في الأعيان :
ولد بالحائر في ذي الحجّة سنة ١١٥٩ ه ، وتوفّي سنة ١٢١٥ ه بالحائر ، ودفن فيه.
وقال أيضا : ولد هو في الحائر وسكنه حيّا وميّتا (٥).
وقال الميرزا محمّد عليّ المعلّم الأصفهاني الحبيبآبادي في مكارم الآثار ـ بعد أن ذكر القول الأوّل عن مصفى المقال ـ :
وجاء في بعض المواضع أنه توفي في النجف الأشرف بعد رجوعه من الحج قبل وصوله إلى منزله.
__________________
(١) الذريعة : ٢٣ / ١٣.
(٢) مصفى المقال : ٣٩٤.
(٣) الكنى والألقاب : ١ / ١١٩.
(٤) هداية الأحباب : ٢٩.
(٥) أعيان الشيعة : ٩ / ١٢٤.