وأستادي ، واستنادي في المعالم الدينية ، والعلوم الالهية ، والمعارف الحقيقية ، والاصول اليقينية ، السيد الاجل الانور ، العالم المقدس الاطهر ، الحكيم الالهي ، والفقيه الرباني ، سيد عصره ، وصفوة دهره ، الامير الكبير ، والبدر المنير ، علامة الزمان : أعجوبة الدوران ، المسمى بـ « محمد » الملقب بـ « باقر الداماد الحسيني » قدس الله عقله بالنور الرباني (١).
وقال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل : عالم فاضل جليل القدر ، حكيم متكلم ماهر في العقليات ، معاصر لشيخنا البهائي ، وكان شاعرا بالفارسية والعربية مجيدا (٢).
وقال الشيخ أسد الله الكاظمي في مقابس الأنوار : السيد الهمام ، وملاذ الانام عين الاماثل ، عديم المماثل ، عمدة الافاضل ، منار الفضائل ، بحر العلم الذي لا يدرك ساحله ، وبر الفضل الذي لا تطوى مراحله ، المقتبس من أنواره أنواع الفنون ، والمستفاد من آثاره أحكام الدين المصون ، الفقيه المحدث الاديب ، الحكيم الاصبهاني المتكلم العارف الخائض في أسرار السبع المثاني الامير الكبير (٣).
وقال السيد الخونساري في روضات الجنات : كان رحمهالله تبارك وتعالى عليه من أجلاء علماء المعقول والمشروع ، وأذكياء نبلاء الاصول والفروع ، متقدما بشعلة ذهنه الوقاد ، وفهمه المتوقد النقاد ، على كل متبحر استاد ، ومتفنن مرتاد ، صاحب منزلة وجلال ، وعظمة واقبال ، عظيم الهيبة ، فخيم الهيئة ، رفيع الهمة ، سريع الجمة ، جليل المنزلة والمقدار ، جزيل الموهبة والايثار.
قاطنا بدار السلطنة اصبهان ، مقدما على فضلائها الاعيان ، مقربا عند السلاطين الصفوية ، بل مؤدبهم بجميل الآداب الدينية ، مواظبا للجمعة والجماعات ، مطاعا لقاطبة أرباب المناعات ، اماما في فنون الحكمة والادب ، مطلعا على أسارير كلمات
__________________
(١) شرح الاصول الكافى ص ١٦
(٢) أمل الآمل : ٢ / ٢٤٩
(٣) مقابس الأنوار ص ١٦