وكتب بيمينه الجانية الفانية المستديم لظلال جلاله ، وشروق عزه واقباله ، أحوج المربوبين ، وأفقر المفتاقين ، الى رحمة ربه الرحمن ، الحميد الغني محمد ابن محمد يدعى باقر الداماد الحسيني ، ختم الله له في نشأتيه الحسنى ، وسقاه في المصير الي من كأس المقربين ممن لديه لزلفى ، وجعل خير يوميه غده ، ولا أو هن من الاعتصام بحبل فضله العظيم يده ، في هزيع من سابع ذي القعدة الحرام لعام ١٠٢٤ من أعوام الهجرة المباركة المقدسة النبوية حامدا مصليا مسلما (١).
وله اجازات أخر لتلامذته بالخصوص صهره المير سيد أحمد العاملى راجع اجازات البحار.
تآليفه القيمة :
كتب المترجم مؤلفات ورسائل كثيرة ، قد تجاوزت جهود الفرد الوحد تمثل اضطلاعه بجوانب المعرفة الشاملة ، ومن بينها مؤلفات مشهورة قيمة ، لا تزال معينا للعلماء الى اليوم ، وقد يعجب المرء من وفرة تآليفه ، ذات المواضيع المختلفة والمعارف المتعددة.
ولا ريب أن ذكاءه المفرط وذاكرته العجيبة ووعيه الشامل ، كان ذلك من الاسباب الرئيسية في تغلبه على تلك العقبات التي تحول دون تأليفه وتصنيفه وهي :
١ ـ اثبات سيادة المنتسب بالام الى هاشم. لؤلؤة البحرين ص ١٣٤
٢ ـ الاعضالات العويصات في فنون العلوم والصناعات ذريعة ٢ / ٢٣٨ طبع مع السبع الشداد له سنة ١٣١٧.
٣ ـ الافق المبين في الحكمة الالهية ذريعة ٢ / ٢٦١ غير مطبوع.
٤ ـ أمانة الهي فارسي في تفسير آية الامانة ، كتبه للنواب ( قوچيباشي ) الهمداني الصفوي النسب أوان كونه في موكب السلطان في شيراز ذريعة ٢ / ٣٤٥.
٥ ـ أنموذج العلوم عده في الذريعة ٢ / ٤٠٤ كتابا مستقلا ، مع أنه نفس كتاب
__________________
(١) نقلته عن خطة الشريف في بعض مكتوباته بقلمه المنيف