٩٥ ـ روى عبد الله بن ابراهيم ، قال أخبرنا أبو مريم الانصاري ، عن المنهال ابن عمرو ،
______________________________________________________
بل معنى العبارة : أن ما قاله عليهالسلام في هذا الحديث له ، وشهد له بقوله : « فيؤخذ بكم الى الجنة » روي من جهة العامة (١) ، أنه كان بعد ان أصابته دعوته عليهالسلام وعمي
قوله رحمهالله : روى عبد الله بن ابراهيم (٢)
أرسل اسناده عن عبد الله بن ابراهيم هذا ، وهو عبد الله بن ابراهيم أبي عمر أبو محمد الغفاري ، حليف الانصار سكن المزينة بالمدينة ، فتارة يقال له : الغفاري ، وتارة الانصاري ، وتارة المزني ، ويقال له أيضا : المدني ، يروي عن أبي مريم الانصاري عبد الغفار الجازي ومن في طبقته ، وعنه الحسن بن علي بن فضال ، ومحمد ابن عيسى.
وذكر في الفهرست عبد الله بن ابراهيم الانصاري وأسند طريقه في رواية كتابه الى محمد بن عيسى عنه (٣) ، ثم ذكر عبد الله بن ابراهيم الغفاري وطريقه في رواية كتابه بالاسناد الاول عن محمد بن عيسى عنه ، ويظهر من ذلك التعدد ، والصحيح أنهما واحد.
قوله رحمه الله تعالى : عن المنهال بن عمرو
قال الشيخ رحمهالله ـ في كتاب الرجال في أصحاب أبي عبد الله الحسين بن علي عليهماالسلام : المنهال بن عمرو الاسدي.
وكذلك قال في أصحاب أبي محمد علي بن الحسين عليهماالسلام : المنهال بن عمرو الاسدي.
__________________
(١) يعنى ان قوله فيما روى متعلق بقوله بعد ان أصابته ، لا أنه متعلق بقوله أصابته دعوته
(٢) والعجب من المصحح لرجال الكشى المطبوع في جامعة مشهد حيث زعم أنه من العامة لأنه رتب النسخة كذا : ٩٥ ـ فيما روى من جهة العامة : روى عبد الله بن ابراهيم الخ
(٣) الفهرست : ١٢٧