منه. وينقسم لفظه إلى :
حقيقة ، وهي : اللفظ المستعمل فيما وضع له في اصطلاح التخاطب ، كالسماء والدابة والصلاة.
ومجاز ، وهو : اللفظ المستعمل فيما لم يوضع له في اصطلاح التخاطب للعلاقة ، مثل ( جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ ) (١).
ومضمر ، وهو : ما دلّ الدليل على إرادته وتقديره في الكلام ، مثل : ( وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ ) (٢).
ومشترك ، وهو : ما وضع لحقيقتين فصاعدا وضعا أولا من حيث هو كذلك كالقرء ، ويسمى : مجملا بالنسبة إلى كل واحد من معنييه.
ومنفرد ، وهو : ما يقابل المشترك.
ومنقول ، وهو : المستعمل في غير موضوعه لا لعلاقة مع الأغلبية ، ويسمّى : المرتجل.
وأمر ، وهو : اللفظ الدال على طلب (٣) الفعل مع الاستعلاء ، مثل : ( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ ) (٤) ، ( فَكاتِبُوهُمْ ) (٥) ، ( وَاسْتَشْهِدُوا ) (٦).
ونهي ، وهو : اللفظ الدال على طلب الكفّ مع الاستعلاء ، مثل ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى ) (٧) ، ( وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً ) (٨).
ومطلق ، وهو : اللفظ الدال على الماهية لا بقيد ، مثل : ( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ
__________________
(١) سورة الكهف : ٧٧.
(٢) سورة يوسف : ٨٢.
(٣) « طلب » ساقطة من م ، س.
(٤) سورة البقرة : ٤٣.
(٥) سورة النور : ٣٣.
(٦) سورة البقرة : ٢٨٢.
(٧) سورة الإسراء : ٣٢.
(٨) سورة الإسراء : ٣٧.