عليهالسلام : « انّ الصلاة والصوم والصدقة والحج والعمرة ، وكلّ عمل صالح ، ينفع الميت حتى أنّ الميت ليكون في ضيق فيوسّع عليه ، ويقال : انّ هذا بعمل ابنك فلان وبعمل أخيك فلان ـ أخوه في الدين ـ ». (١)
قال السيد : قوله عليهالسلام : « أخوه في الدين » إيضاح لكلّ ما يدخل تحت عمومه من الابتداء بالصلاة عن الميت أو بالإجارات.
السابع عشر : ما رواه علي بن يقطين ، وكان عظيم القدر عند أبي الحسن موسى عليهالسلام ، له كتاب المسائل عنه. قال : وعن الرجل يتصدّق على الميت ويصوم ويعتق ويصلّي؟ قال : « كلّ ذلك حسن تدخل منفعته على الميت » (٢).
الثامن عشر : ما رواه علي بن إسماعيل الميثمي ـ في أصل كتابه ـ قال : حدثني كردين ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : الصدقة والحجّ والصوم تلحق بالميت؟ فقال : « نعم ». قال : فقال : « هذا القاضي خلفي وهو لا يرى ذلك ». قال : قلت : وما أنا وذا ، فو الله لو أمرتني أن أضرب عنقه لضربت عنقه ، قال : فضحك (٣).
قال : وسألت أبا الحسن عليهالسلام : عن الصلاة على الميت أتلحق به؟ قال : « نعم » (٤).
قال : وسألت أبا عبد الله عليهالسلام ، فقلت : اني لم أتصدّق بصدقة منذ ماتت أميّ إلاّ عنها. قال : « نعم ». قلت : أفترى غير ذلك؟ قال : « نعم نصف عنك ، ونصف عنها ». قلت : أتلحق بها؟ قال : « نعم » (٥).
قال السيد : قوله ( الصلاة على الميت ) ، أي : التي كانت على الميت أيام
__________________
(١) عنه بحار الأنوار ٨٨ : ٣١١.
(٢) الوسائل ، كتاب الصلاة ، أبواب قضاء الصلوات ، الباب ١٢ ح ١١.
(٣) الوسائل ، كتاب الصلاة ، أبواب قضاء الصلوات ، الباب ١٢ ح ١٢.
(٤) الوسائل ، كتاب الصلاة ، أبواب قضاء الصلوات ، الباب ١٢ ح ١٣.
(٥) الوسائل ، كتاب الصلاة ، أبواب قضاء الصلوات ، الباب ١٢ ح ١٤.