ونفخ موضع السجود.
فائدة :
المرأة كالرجل في الصلاة ، إلاّ أنها حال القيام تجمع بين قدميها ، وتضم ثدييها إلى صدرها ، وإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها ، لئلا تتطأطأ كثيرا ، فإذا جلست فعلى أليتيها لا كالرّجل ، فإذا سقطت للسجود بدأت بالقعود ثم تسجد لاطئة بالأرض ، فإذا جلست في تشهدها ضمّت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأرض وإذا نهضت انسلت انسلالا.
______________________________________________________
قوله : ( ونفخ موضع السّجود ).
هذا إذا لم ينطق بحرفين ، كما سبق في التّأوه.
قوله : ( فائدة : المرأة كالرّجل في الصّلاة ، إلاّ أنّها في حال القيام تجمع بين قدميها ـ الى قوله ـ فإذا نهضت انسلت انسلالا ).
المرأة كالرّجل في الصّلاة ، إلا في مواضع سبق استثناء بعضها ، مثل وجوب ستر جميع بدنها وشعرها ، وأن لا جهر عليها ، ولا أذان ولا إقامة. فإن فعلتهما وجب أن لا يسمعها أجنبيّ ، وقد تضمن خبر زرارة أكثرها ، وقد رواه في الذّكرى (١) ، عن الكليني ، بسنده إلى زرارة ، قال : « إذا قامت المرأة في الصّلاة جمعت بين قدميها ، ولا تفرج بينهما ، وتضم يديها إلى صدرها لمكان ثدييها ، فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها ، لئلاّ تتطأطأ كثيرا فترتفع عجيزتها ، فإذا جلست فعلى أليتيها ، ليس كما يقعد الرّجل. وإذا سقطت للسّجود بدأت بالقعود بالركبتين قبل اليدين ، ثم تسجد لاطئة بالأرض. فإذا كانت في جلوسها ضمت فخذيها ، ورفعت ركبتيها من الأرض. فإذا نهضت انسلت انسلالا ، لا ترفع عجيزتها أولا » (٢) وإذا تقرّر ذلك فهنا مباحث :
__________________
(١) الذكرى : ٢١٠.
(٢) الكافي ٣ : ٣٣٥ حديث ٢.