يقول ليخربن العرب كما يخرب البيت الخرب يصيرون ثللا يقتل بعضهم بعضا لا يبالي الله من غلب
وعن عمه عبد الملك عن عمار الساباطي قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اهدى لرسول الله صم من ناحية فارس ذالحوح فوضع بين يدي رسول الله (ص) فقال لابي بكر اي شيء هذا قال ما اعرفه ثم قال لعمر اي شيء هذا فقال ما اعرفه ثم قال لعثمان أي شيء هذا فقال ما اعرفه ثم قال لعلي (ع) أي شيء هذا قال فقال يا رسول بابي انت وامي شيء يسميه اهل فارس ذا لحوح قال فقال عمر ما علم على ما يسميه اهل فارس قال فوضع صم يده على علي (ع) فقال اليك عنه فان الله قد علمه الاسماء التي علمها اباه ادم (ع)
وعن عمه عبد الملك عن بشير النبال قال كنت على الصفا وابو عبد الله قائم عليها إذا انحدرو انحدرت في اثره قال واقبل أبو الدوانيق على جمازته ومعه جنده على خيل وعلى ابل فزحموا ابا عبد الله (ع) حتى خفت عليه من خيلهم فاقبلت اقيه بنفسى واكون بينهم وبينه بيدى قال فقلت في نفسي يا رب عبدك وخير خلقك في ارضك وهؤلاء شر من الكلاب قد كانوا يعتبونه قال فالتفت إلى وقال يا بشير قلت لبيك قال ارفع طرفك لتنظر قال فإذا والله واقية ( وافية خ د ) من الله اعظم مما عسيت ان اصفه قال فقال يا بشير انا اعطينا ما ترى ولكنا امرنا ان نصبر فصبرنا
وعن عمه عبد الملك عن الكميت بن زيد قال لما انشدت ابا جعفر (ع) مدائحهم قال لي يا كميت طلبت بمدحك ايانا لثواب الدنيا أو الثواب الاخرة قال قلت لا والله ما طلبت الا ثواب الاخرة فقال اما لو قلت ثواب الدنيا قاسمتك مالى حتى النعل والبغل قال قلت جعلني الله فداك اخبرني عنهما قال ما اهريقت محجمة من دم ظلما ولارفع حجر لغير حقه ولاحكم باطل