هذا ابتغاء السلامة والعافية والمغفرة واصرف ( صرف خ د ) عني انواع البلاء اللهم فاجعله لي امانا في وجهي هذا وحجابا وسترا ومانعا وحاجزا من كل مكروه ومحذور وجميع انواع البلاء انك وهاب جواد ماجد كريم فانك إذا فعلت ذلك وقلته لم تزل في ظل صدقتك ما نزل بلاء من السماء الا ودفعه عنك ولا استقبلك بلاء في وجهك الا وصده ( وصرفه خ د ) عنك ولا ارادك من هوام الارض شيء من تحتك ولاعن يمينك ولا عن يسارك الا وقمته الصدقة
زيد قال حججنا سنة فلما صرنا في خرابات المدينة ( الابنية خ د ) بين الحيطان افتقدنا رفيقا لنا من اخواننا فطلبناه فلم نجده فقال لنا الناس بالمدينة ان صاحبكم اختطفته الجن فدخلت على ابي عبد الله (ع) واخبرته بحاله وبقول اهل المدينة فقال اخرج إلى المكان الذي اختطف أو قال افتقد فقل باعلى صوتك يا صالح بن علي ان جعفر بن محمد يقول لك اهكذا عاهدت وعاقدت الجن علي بن ابي طالب عليه السلام اطلب فلانا حتى تؤديه إلى رفقائه ثم قال ( قل ط ) يا معشر الجن عزمت عليكم بما عزم عليكم علي بن ابي طالب لما خليتم عن صاحبي وارشدتموه إلى الطريق قال ففعلت ذلك فلم البث إذا بصاحبي قد خرج علي ( إلى من خ د ) بعض الخرابات فقال ان شخصا ترايالي ( ترائى لى خ د ) ( تراء إلى خ د ) ما رأيت صورة الا وهو احسن منه فقال يافتى اظنك تتولى ( انك تتوالى خ د ) ال محمد (ص) فقلت نعم فقال ان هيهنا رجل من ال محمد هل لك ان توجر وتسلم عليه فقلت بلى فادخلني بين هذه الحيطان وهو يمشي امامي فلما ان صار غير بعيد نظرت فلم ار شيئا وغشي علي فبقيت مغشيا عليه لاادري اين انا من ارض الله حتى كان الان فإذا قد اتانى آت وحملني حتى اخرجني إلى الطريق فاخبرت ابا عبد الله (ع) بذلك فقال ذاك