اسبوع ولا تعودوه انفسكم واولادكم فان له ضراوة كضراوة الخمر ولا تمنعوهم فوق الاربعين يوما فانه يسيىء اخلاقهم
زيد قال كان أبو عبد الله (ع) إذا نظر إلى السماء قرء هذه الاية ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب وقرء اية السخره ان ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ثم يقول اللهم انك جعلت في السماء نجوما ثاقبة وشهبا احرست به السماء من سراق السمع من مردة الشياطين الهم فاحرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام واجعلني في وديعتك الذي لا تضيع وفي درعك الحصينة ومنعك المنيع وفي جوارك عز جارك وجل ثناؤك وتقدست اسمائك ولا اله غيرك
( صورة ما كتب في آخر النسخة الخطية )
تم كتاب زيد الزراد وفرغ من نسخه من اصل ابي الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمي ايده الله في يوم الخميس لليلتين بقيتا من ذي القعدة من سنة اربع وسبعين وثلثمائه ـ ويتلوه كتاب أبو سعيد العصفري والحمد لله والصلوة على محمد واله