ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ثم قال حيث يخسف بالاخابث
وعنه عن ابي حمزة الثمالي قال قال لنا علي بن الحسين ونحن جلوس أي البقاع افضل قال فقالوا الله وابن رسوله (ص) اعلم قال فقال فان افضل البقاع مابين الركن إلى ( وخ د ) المقام ولو ان رجلا عمر ما عمر نوح في قومه الف سنة الا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل ولقى الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا
وعنه عن ابى بصير قال قلت لابي عبد الله (ع) ان عمر شيخ من اصحابنا سئل عيسى بن اعين وهو محتاج قال فقال له عيسى اما ان عندي شيئا من الزكوة ولا اعطيك منها شيئا قال فقال له لم قال لانى رأيتك اشتريت تمرا واشتريت لحما قال انما ربحت درهما فاشتريت به اربعين ( بدانقين خ د ) تمرا وبدانق لحما ورجعت بدانقين لحاجة قال فوضع أبو عبد الله (ع) يده على جبهته قال ثم رفع راسه فقال ان الله عزوجل نظر في اموال الا غنياء ونظر في الفقراء فجعل في اموال الاغنياء ما يكتفى به الفقراء ولو لم يكفهم لزادهم بلى فليعطه ما يأكل ويشرب ويكتسى ويتزوج ويصدق ( ويتصدق خ د ) ويحج
وعنه عن ابى بصير قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول كان المقام في موضعه الذي هو فيه اليوم فلما لقى رسول الله (ص) مكة راى ان يحوله من موضعه فحوله فوضعه مابين الباب والركن وكان على ذلك حيوة رسول الله (ص) وامارة ابى بكر وبعض امارة عمر ثم ان عمر حين كثر المسلمون قال انه يشغل الناس عن طوافهم قال فحمد الله واثنى عليه ثم قال يا اهل مكة من يعرف الموضع الذي كان فيه المقام في الجاهلية قال فقال المطلب بن ابى وداعة السهمى انا يا أمير المؤمنين عمدت إلى اديم فعددته فاخذته قياسه فهو في حق عند فلانة امرأته قال فاخذ خاتمه فبعث إليها فجاء به فقاسه ثم حوله فوضعه موضعه الذي كان فيه