جعفر (ع) يقول والله ليشفعن شيعتنا والله ليشفعن شيعتنا ثلث مرات حتى يقول عدونا فمالنا من شافعين ولا صديق حميم فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين
وعنه عن كامل قال قال لي أبو جعفر (ع) يا كامل قد افلح المؤمنون المسلمون يا كامل ان المسلمين هم النجباء يا كامل ان الناس اشباه الغنم الا قليل من المؤمنين والمؤمنين ( والمؤمنون خ د ) قليل
وعنه عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (ع) قال خطب على على الناس فقال ايها الناس انما بدء وقوع الفتن اهواء تتبع واحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله يتولى فيها رجال رجالا فلو ان الباطل اخلص ( خلص خ د ) لم يخف على ذي حجى ولو ان الحق اخلص ( خلص خ د ) لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استولى ( كافى ـ استحوذ ) الشيطان على اوليائه ونجى الذين سبقت لهم من الله الحسنى
وعنه عن محمد بن مسلم قال دخلت على ابي جعفر فجلست حتى فرغ من صلوته فحفظت في آخر دعائه وهو يقول ( بياض في الاصل ) قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ثم اعادها ثم قرء قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون حتى ختمها ثم قال لا اعبد الا الله والاسلام دينى ثم قرء المعوذتين ثم اعادهما ثم قال اللهم صل على محمد وعلى ال محمد من اتبعه منهم باحسان ثم اقبل على بوجهه وقد كان اصحاب المغيرة يكتبون إلى ان اسئله عن الجريث والمار ماهيك والزمير وما ليس له قشر من السمك حرام هو ام لا قال فسئلته عن ذلك فقال لي اقرء هذه الاية التي في الانعام قال فقرءتها حتى فرغت منها قال فقال لي انما الحرام ما حرم الله في كتابه ولكنهم قد كانوا يعافون الشيء فنحن نعافه قال